هشاشة العظام لص خبيث يسلب المصاببن به قوة عظامهم فيرققها لتصبح قابلة للكسر من اقل صدمة وهو يظهر لدى بعض النساء بعد ان تتوقف خصوبتهن وينخفض لديهن افراز هرمون الاستروجين الذى يساعد على ترسيب الكالسيوم فى العظام وتكوين البروتينات .
وترتفع نسبة احتمالات ظهور هذا المرض عند الاشخاص الذين لديهم تاريخ عائلى فى الاصابة بالهشاشة والتى يمكن ان تظهرفى اى مرحلة من مراحل حياتهم حتى فى مرحلة الطفولة او المراهقة او الشباب فقد ذكرت الابحاث انه يوجد ما يقرب من20(جين)يتحكم فى تكوين العظام وفقدانها وتوزيع الكالسيوم فيها كما تسيطرعلى هرمون الاستروجين الذى يحميها ومع هذا تشكل العوامل البيئية حوالى 50% من اسباب الاصابة بالهشاشة وبتداخله مع التاريخ العائلى ترتفع نسبة الاصابة بها ..وحتى لو لم يكن هناك عوامل وراثية يمكن للعادات الخاطئة فى الحياة تدمير العظام وتهديد كثافتها كالتدخين وادمان الكحوليات او تناول اغذية فقيرة المحتوى من المعادن والفيتامينات ولكن هناك دائما وقت لتعديل نظام حياتك وغذائك لمقاومة الهشاشة فقد اتضح من خلال دراسة اجريت على عينة من الاشخاص الذين لديهم تاريخ عائلى فى كسر مفصل الفخذ انهم استطاعوا ان يبطئوا عوامل الهدم لعظامهم بعادات مضادة كتناول الغذاء الغنى بالكالسيوم وفيتامين D والمدوامة على تمرينات حمل الأثقال الخفيفة وعمل اختبارات الهشاشة وكثافة العظام وتناول العقاقيرالتى تبطئ فقدانها ويحتاج الشخص العادى الى الف مليجرام من الكالسيوم ليتمتع بعظام قوية ويمكن الحصول عليها من تناول اللبن ومنتجاته كالجبن والزبادى اللذان قل تناولهما مؤخرا من قبل النساء خوفا من زيادة الوزن مع انهن يمكنهن الاستفادة منها بتناول الانواع المنخفضة الدسم
وتقول د.لونا ساندون استاذ التغذية العلاجية بجامعة تكساس ان النظام الغذائى للعظام القوية يجب ان يشمل تناول نوعا من منتجات الالبان فى الوجبات الثلاث وقدر كافى من الخضروات والفواكه والبروتينات والفوسفور وفيتامينيDوK بمنتجات اللالبان
اما الاغذية الأخرى التى يمكن ان تكون مصدرللكالسيوم فهى الفاصوليا واللوز ومعلبات السردين والسلمون بعظامهما وحليب الصويا اما اذا كنتى لاتهضمين منتجات الالبان جيدا او مصابة بحساسية اللاكتوز فيمكنك تناول الزبادى لانه يحتوى على انزيمات تفتت اللاكتوز او اقراص المعادن و الفيتامينات او تناول اللبن مع الوجبات لتقليل الأعراض ويرتبط امتصاص الكالسيوم من الجسم احتواء الغذاء على 400 IU من فيتامين D الموجود فى البيض واسماك المياه المالحة والالبان التى يضاف اليها وفى اشعة الشمس ويمكن تناوله كأقراص فى البلاد التى يقل فيها سطوع الشمس .