يفضل عدم تعريض الثوم للميكرويف لأنه يقضي على فوائده
عُرف الثوم بمنافعه الغذائية وفوائده الطبية منذ القدم. وشاع قديماً استخدامه بين الشعوب كدواء طبيعي يمنع العديد من الأمراض بدءاً بالبرد والأنفلونزا وحتى الأمراض المزمنة.
فتناول فص واحد في اليوم يحافظ على الصحة وتناول فصين أو ثلاثة يقي من الإصابة بالبرد.
وجاء العلماء في العصر الحديث ليكتشفوا أن الثوم يعمل كدواء قوي نظراً لاحتوائه على مضادات حيوية ومواد مطهره للدم. وللثوم مفعول 1% من مفعول البنسلين ويعمل كمضاد لأنواع كثيرة من البكتيريا.
ولكن مشكلة أدوية المضادات الحيوية المصنعة أن البكتيريا تستطيع أن تطور نظاماً دفاعياً ضدها مما يجعل مفعولها غير مضمون بعد فترة، عكس ما يحدث مع المضادات الحيوية الطبيعية الموجودة في الثوم.
ويُستخدم الثوم الطازج في علاج حب الشباب، كما يمكنه ضبط نسبة الكوليسترول في الدم. ولكن يفضل عدم الإفراط في تناول الثوم حتى لا يسبب تهيجاً في الجهاز الهضمي.
ويمكن إضافة الثوم إلى الطعام، وللاستفادة منه يُفضل تقطيعه أو فريه لاستخراج مكوناته النشطة. أو يمكن تناوله من خلال فريه وإضافته مع زيت الزيتون إلى السلطة.
أما أثناء الطهي، فيُفضل عدم تعريض الثوم للميكرويف لأنه يقضي على فوائده، ويفضل إضافته في الدقائق العشر الأخيرة من الطهي العادي على النار حيث إن تعريض الثوم للحرارة لفترة طويلة يفقده قيمته الغذائية.