التوتر والقلق سمة من سمات العصر الحديث ..وهو يتمثل فى فقدان الأنسان السيطرة على اعصابه ولا يستطيع معرفة مايجرى بداخله وتزداد حدة انفعالاته
مما قد يؤثر على تفكيره فتختلط عليه الأمور ويفقد السيطرة على حكمه الصائب للأمور.
ويفسر النفسيون الفرنسيون التوتر العصبى بأنه تفاعل الأنسان الطبيعى لأحداث قد تؤثر على امنه واستقراره وسعادته فى حياته..اما اسبابه فهى غالبا ماتكون حوادث العنف والأزمات الأقتصادية ومشاكل العمل والأضطرابات الأسرية.
ترى ماهو العلاج؟؟
العلاج يتماثل فى اتباع الأرشادات التالية:
الفضفضة:حاولى ان تخرجى من مشاكلك وهمومك لأنسانة قريبة الى قلبك شقيقة او صديقة عزيزة.
الهروب:يمكنك الهروب من مشكلة تسيطر على ذهنك وتسبب لك التوتر بمشاهدة فيلم سينمائى او قراءة كتاب محبب الى قلبك او الذهاب الى نزهة بعيدة.
الرياضة: اخرجى غضبك الداخلى بممارسة مجهود جسمانى عنيف : مثل الأعمال المنزلية الشااقة او الرياضة.
التواضع المثول لأرادة الله:
تنازلى عن اصرارك واعتقادك انك على صواب وان الخطأ خطا الأخرين وتذكرى دائما ان اعترافك بالخطأ لن يقلل من شأنك بل اعترافك به قد يرفع من قدرك لدى الأخرين.
كثير من المشاكل التى نواجهها فى الحياة تكون قدرية لانملك فيها شيئا لذلك يجب المثول لأرادة الله سبحان وتعالى والأستعانة به فى حل كل المشاكل التى تواجهنا وتسبب لنا التوتر.